خي الكريم ..اختي الكريمة ..
أقصر الطرق لكي يطول عمرك ويزيد رزقك ويبرك أولادك في المستقبل ولكي تمحى ذنوبك .. وأخيرا حتى تدخل الجنة هو أن تبر والـــــــديك .. وبر الوالدين ليس مجرد آيات قرآنيه وأحاديث نبوية نرددها بل هو تصرفات وسلوكيات لو التزمت بها لأعدت النور لعلاقاتك مع والديك ..
فتفضل أخي الكريم بعض الأفكار المضيئه للبر بالوالدين :
تعوّد أن تذكر والديك عند المخاطبه بألفاظ الاحترام .
لا تحدّ النظر لوالديك ، خاصه عند الغضب ، وما أجمل النظرة الحنون الطيبة .
لا تمشِ أمام أحد والديك ، بل بجواره أو خلفه وهذا أدباً وحباً لهما ..
كلمة ((أف)) معصية للرب وللوالدين فاحذرها ولا تنطق بها أبداً أبداً ..
إذا رأيت أحد والديك يحمل شيئاً فسارع في حمله عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم العون لهما دائماً ..
إذا خاطبت أحد والديك فاخفض صوتك ولا تقاطعه واستمع جيداً حتى ينتهي كلامه وإذا احتجت إلى النداء على أحد والديك فلا ترفع صوتك أكثر مما يسمع .. ولا تكرر النداء عليه إلا لحاجه ..
ألق السلام إذا دخلت البيت أو الغرفه على أحد والديك .. وقبلهما على رأسيهما وإذا ألقى أحدهما عليك السلام فرد عليه وأنظر اليه مرحباً ..
عند الأكل مع والديك لا تبدأ الطعام قبلهما إلا إذا أذنا بذلك ..
إذا خرج أحد والديك من البيت لعمل أو مهمه فقل لأمك ((في حفظ الله يا أمي)) ولأبيك ((أعادك الله لنا سالما يا أبي)) ..
إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارع بالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولا بشئ فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لك فلا تتذمر ..
ادع الله لوالديك خاصة في الصلاة واذكر أن فعلك الخير يرضي الله عنك وعن والديك فالزم ذلك ..
أظهر التودد لوالديك وعبّر عن ذلك لهما وحاول إدخال السرور عليهما بكل ما يحبانه منك .
لا تكثر الطلبات منهما وأكثر من شكرهما على ما قاما ويقومان به لأجلك ولأخوتك..
إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت .. وقم على خدمته ومتابعة علاجه واحرص على راحته والدعاء له بالشفاء .
احفظ أسرار والديك ولا تنقلها لأحد وإذا سمعت عنهما كلاماً يكرهانه فردّه ولاتخبرهما حتى لا تتغير نفوسهما أو تتكدر ..
أنانيتك تجعلك تخطئ أحياناً ... ولكن إيمانك ورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذار لهما ..
حافظ على اسم والديك من السب ...فذلك من دلالات البر .
وأخيراً تذكر قول الله سبحانه وتعالى : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً * إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) .